أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال الله (ثم نكسوا على رءوسهم) أدركت الناس حيرة سوء.
قوله تعالى (قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم)
قال البخاري: حدثنا عبيد الله بن موسى -أو ابن سلام عنه- أخبرنا ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك رضي الله عنهما: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمر بقتل الوزغ. وقال:"كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام".
(الصحيح ٦/٤٤٨ ح ٣٣٥٩- ك الأنبياء، ب قوله تعالى: (واتخذ الله إبراهيم خليلا) . وفي رواية لأحمد: "لم تكن دابة إلا تطفئ النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه) . المسند (٦/١٠٩) .
قوله تعالى (ونجيناه ولوطا إلى الأرض التى باركنا فيها للعالمين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) كانا بأرض العراق، فأنجيا إلى أرض الشام.
قوله تعالى (ووهبا له إسحاق ويعقوب نافلة)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (إسحاق ويعقوب نافلة) قال: عطاء.
قوله تعالى (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) جعلهم الله أئمة يقتدى بهم في أمر الله وقوله (يهدون بأمرنا) يقول: يهدون الناس بأمر الله إياهم لذلك، ويدعونهم إلى الله وإلى عبادته.
قوله تعالى (ولوط آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التى كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين)
انظر عن قصة نجاة لوط وتدمير قومه في سورة الأعراف آية (٨٠-٨٨) وسورة هود آية (٧٧-٨٣) .