فقال: ما منعك أن تكلم؟ قال: لم أركم تكلمون فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئاً. قال عمر: لأن تكون قلتَها أحبّ إليّ من كذا وكذا".
(صحيح البخاري ٨/٢٢٨- ك التفسير- سورة إبراهيم، ب (الآية) ح/٤٦٩٨) .
قال الطبري: حدثني المثنى قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب قال كنا عند أنس -أي ابن مالك - رضي الله عنه -- فأتينا بطبق، أو قنع، عليه رطب، فقال: كل يا أبا العالية فإن هذا من الشجرة التي ذكرها الله جل وعز في كتابه (ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت) .
أخرجه الترمذي من طريق أبي بكر بن شعيب بن الحبحاب عن أبيه به، وأخرجه من طريق حماد بن سلمة مرفوعاً وقال: وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة. (السنن- التفسير- سورة إبراهيم ح ٣١١٩) وقال الألباني: صحيح موقوفا (صحيح سنن الترمذي ح ٢٤٩٤) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(كلمة طيبة) ، شهادة أن لا إله إلا الله، (كشجرة طيبة) ، وهو المؤمن، (أصلها ثابت) ، يقول: لا إله إلا الله، ثابت في قلب المؤمن، (وفرعها في السماء) ، يقول: يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله:(كشجرة طيبة) قال: كنخلة.
أخرج الطبري من طرق يقوي بعضها بعضاً عن ابن عباس في قوله:(تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها) ، قال: غدوة وعشية.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال:(تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها) والحين ما بين السبعة والستة، وهي تؤكل شتاء وصيفا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة:(تؤتي أكلها كل حين) ، قال: هي تؤكل شتاء وصيفا.
أخرج الطبري من طرق يقوي بعضها بعضاً عن أنس بن مالك، قال:(ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة) ، تلكم الحنظل.