انظر سورة هود آية (٨٠-٨٣) لبيان تفصيل تدميرهم مصبحين وكذا في هذه السورة في الآيات التالية.
قوله تعالى (وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ)
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى (وجاء أهل المدينة يستبشرون) سبب استبشار قوم لوط أنهم ظنوا الملائكة شبابا من بني آدم فحدثتهم أنفسهم بأن يفعلوا بهم فاحشة اللواط كما يشير لذلك قوله تعالى (إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون) وقوله تعالى (ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم) الآية، وقوله (وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(وجاء أهل المدينة يستبشرون) استبشروا بأضياف نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لوط، حين نزلوا لما أرادوا أن يأتوا إليهم من المنكر.
قوله تعالى (قَالُواْ أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (أو لم ننهك عن العالمين) قال: ألم ننهك أن تضيف أحدا؟.