قوله تعالى (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (لينذر من كان حيا) : حي القلب، حي البصر.
وانظر قوله تعالى في سورة النمل آية (٨٠)(إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء) الآية، وفي سورة فاطر آية (٢٢) في الكلام على قوله تعالى (وما يستوي الأحياء ولا الأموات) . وانظر ما تقدم في هذه السورة آية (٧)
عند قوله (لقد حق القول على أكثرهم ... ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ويحق القول على الكافرين) بأعمالهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (فهم لها مالكون) : أي ضابطون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وذللناها لهم فمنها ركوبهم) : يركبونها يسافرون عليها (ومنها يأكلون) لحومها.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ولهم فيها منافع) يلبسون أصوافها (ومشارب) يشربون ألبانها.
قوله تعالى (لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (وهم لهم جند محضرون) قال: عند الحساب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (لا يستطيعون نصرهم) الآلهة (وهم لهم جند محضرون) والمشركون يغضبون للآلهة في الدنيا وهى لا تسوق إليهم خيراً، ولا تدفع عنهم سوءا، إنما هي أصنام.