انطر تفسير آية (٧٥) من السورة نفسها وهو حديث البخاري عن ابن عمر رجم اليهود اللذين زنيا.
قوله تعالى (وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون)
أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد (وإن فريقا منهم) قال: من أهل الكتاب.
وأخرج بسنده الحسن عن قتادة قوله (وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون) فكتموا محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قوله تعالى (ولكل وجهة هو موليها)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الجيد عن أبي العالية (ولكل وجهة هو موليها) قال: لليهودي وجهة هو موليها، وللنصراني وجهة هو موليها، وهداكم الله أنتم أيتها الأمة للقبلة التي هي القبلة.
وأخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (ولكل وجهة هو موليها) قال: هي صلاتهم إلى بيت المقدس، وصلاتهم إلى الكعبة.
وأخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله عز وجل (ولكل وجهة) قال: لكل صاحب ملة. (وجهة) قبلة (هو موليها) قال: هو مستقبلها.
قوله تعالى (فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الجيد عن أبي العالية قوله (فاستبقوا الخيرات) يقول: سارعوا في الخيرات. (يأت بكم الله جميعا) يعني: يوم القيامة.
وأخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فاستبقوا الخيرات) يقول: لا تغلبن على قبلتكم.
قوله تعالى (ومن حيث خرجت فول وجوهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم)
انظر الآية السابقة.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الجيد عن أبي العالية (لئلا يكون للناس عليكم
حجة يعني به أهل الكتاب حين قالوا صرف محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الكعبة، وقالوا اشتاق