أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة والحسن في قوله (طه) ، قالا: يا رجل.
قوله تعالى (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)
لا والله ما جعله الله شقيا ولكن جعله رحمة ونورا ودليلا إلى الجنة.
قوله تعالى (إلا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى) قال الشيخ الشنقيطي: أظهر الأقوال فيه: أنه مفعول لأجله أي ما أنزلنا عليك القرآن إلا تذكرة أي إلا لأجل التذكرة لمن يخشى الله ويخاف عذابه والتذكرة الموعظة التي تلين لها القلوب فتمتثل أمر الله وتجتنب نهيه وخص بالتذكرة من يخشى دون غيرهم لأنهم هم المنتفعون بها كقوله تعالى (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) وقوله (إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب) وقوله (إنما أنت منذر من يخشاها) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (إلا تذكرة) وإن الله أنزل كتبه وبعت رسله رحمة رحم الله بها العباد، ليتذكر ذاكر وينتفع رجل بما سمع من كتاب الله، وهو ذكر له أنزل الله فيه حلاله وحرامه فقال:(تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات) .
قوله تعالى (وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (يعلم السر وأخفى) قال: السر: ما أسر ابن آدم في نفسه. وأخفى: قال: ما أخفى ابن آدم مما هو فاعله قبل أن يعلمه.