قال ابن ماجة: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، عن الأعمش، عن زرِّبن عبد الله الهمداني عن سبيع الكندي، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الدعاء هو العبادة" ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) .
(السنن - الدعاء، ب فضل الدعاء - ٣٨٢٨) ، (أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي كلهم من طريق الأعمش به، نحوه وقال: الترمذي حسن صحيح (المسند ٤/٢٧١) ، (السنن لأبي داوود - الصلاة، ب الدعاء)(السنن للترمذي - الدعوات، ب ما جاء في فضل الدعاء ٥/٤٥٦) وانظر (تفسير ابن كثير ٧/١٤٣) . وقال الألباني صحيح (صحيح ابن ماجة ٢/٣٢٤) وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان ٣/١٧٢) ح٨٩٠ قال محققه: إسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين.. والحاكم في المستدرك ١/٤٩١ وصححه ووافقه الذهبي) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(ادعوني أستجب لكم) يقول: وحدوني أغفر لكم.
وانظر سورة البقرة آية (١٨٦) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (إن الذين يستكبرون عن عبادتي) قال: عن دعائي.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (داخرين) قال: صاغرين.
قال ابن كثير:(وصوركم فأحسن صوركم) أي: فخلقكم في أحسن الأشكال، ومنحكم أكمل الصور في الحسن تقويم (ورزقكم من الطيبات) أي: من المآكل والمشارب في الدنيا. فذكر أنه خلق الدار، والسكان، والأرزاق