قوله تعالى (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(الر تلك آيات الكتاب المبين) إي والله لمبين، بين الله هداه ورشده.
قوله تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
انظر حديث واثلة بن الأسقع المتقدم عند الآية (٣-٤) من سورة آل عمران، وفيه:"أنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان".
انظر سورة فصلت آية (٣) .
قوله تعالى (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين)
قال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: أنبا عمرو بن محمد، ثنا خلاد بن مسلم الصفار، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - في قول الله عز وجل (نحن نقص عليك أحسن القصص) الآية، قال: أنزل القرآن على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فتلاه عليهم زمانا فقالوا يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله عز وجل (الر تلك آيات الكتاب المبين) تلا إلى قوله (نحن نقص عليك أحسن القصص) الآية فتلاها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زمانا فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله عز وجل (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها) الآية، كل ذلك يؤمرون بالقرآن.
(اتحاف الخيرة ١/٢٣٨ ح ١٦٢) ، وأخرجه الحاكم (المستدرك ٢/٣٤٥) ، وابن حبان (الإحسان ١٤/٩٢ ح ٦٢٠٩) ، والضياء المقدسي في المختارة (٣/٢٦٥ ح ١٠٦٩) كلهم من طريق إسحاق بن إبراهيم به. وقال محقق المختارة: إسناده حسن. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقال الحافظ ابن حجر: حديث حسن كما في الإتحاف.