قوله تعالى (حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ)
قال البخاري: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد: حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوّفة عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهلٌ ما يَرَون الآخرين، يطوف عليهم المؤمنون".
(صحيح البخاري ٨/٤٩١ - ك التفسير - سورة الرحمن، الآية ح٤٨٧٩) ، وأخرجه مسلم في (صحيحه - الجنة وصفة نعيمها ٤/٢١٨٢ ح٢٨٣٨) .
وأخرج مسدد قال: ثنا يحيى ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن أبي الأحوص عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: "حور مقصورات في الخيام". قال: الدر المجوف ... (إتحاف الخيرة للبوصيري التفسير - سورة الرحمن ح٣١١) ، وقال البوصيري: وراوته ثقات. ا. هـ.
وحديث البخاري السابق شاهد له) .
أخرج الطبري بأسانيد يقوي بعضها بعضاً عن مجاهد، قوله (مقصورات) قال: مقصورات على أزواجهن فلا يردن غيرهم.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله (مقصورات في الخيام) قال: لا يبرحن الخيام.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (في الخيام) الخيام اللؤلؤ والفضة، كما يقال والله أعلم.
قوله تعالى (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)
تقدم تفسيرها في الآية (٥٦) من السورة نفسها.
قوله تعالى (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله (متكئين على رفرف خضر) يقول: المحابس.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله: (وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) قال: الزرابي.
قوله تعالى ( ... ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي من أبي طلحة عن ابن عباس، قوله: (ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) يقول: ذو العظمة والكبرياء.