على صاحبكم" فلما فتح الله علية الفتوح قال: "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
فمن توفِّي وعليه دين فعليّ قضاؤه. ومن ترك مالا فهو لورثته".
(صحيح مسلم ٣/١٢٣٧ ك الفرائض، ب من ترك مالا فهو لورثته) .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) قال: هو أب لهم.
قوله تعالى ( ... وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) يعظم بذلك حقهن.
وانظر سورة الأنفال آية (٧٥) لبيان أولوية الأرحام.
قوله تعالى (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا) قال: إلى أوليائكم من أهل الشرك وصية، ولا ميراث لهم.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا) قال: حلفاؤكم الذين والى بينهم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من المهاجرين والأنصار، إمساك بالمعروف والعقل والنصر بينهم.
قوله تعالى (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم) قال: أخذ الله ميثاقهم أن يصدق بعضهم بعضاً.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله (من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح) قال: في ظهر آدم.
قوله تعالى (لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (ليسأل الصادقين عن صدقهم) قال: المبلغين المؤدين من الرسل.