قوله تعالى (الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار)
في هذه الآية والتي تليها بيان صفة العباد من أهل الجنة المذكورين في الآية السابقة.
قوله تعالى (الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة قوله:(الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين) ، (الصادقين) : قوم صدقت أفواههم استقامت قلوبهم وألسنتهم وصدقوا في السر والعلانية (والصابرين) قوم صبروا على طاعة الله، وصبروا عن محارمه (القانتين) هم المطيعين لله.
وانظر سورة البقرة آية (١١٦) .
قوله تعالى (والمستغفرين بالأسحار)
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وأبي عبد الله الأغرِّ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: مَن يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له".
(الصحيح ٣/٢٩- ح ١١٤٥- ك التهجد، الدعاء والصلاة من آخر الليل) . وأخرجه مسلم (الصحيح- صلاة المسافرين، الترغيب في الدعاء والذكر ١/٥٢١ ح ٧٥٨) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة:(والمستغفرين بالأسحار) هم أهل الصلاة.
قوله تعالى (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن السدي:(شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة) إلى (لا إله إلا هو العزيز الحكيم) ، قال: الله يشهد هو والملائكة والعلماء من الناس: أن الدين عند الله الإسلام.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد:(بالقسط) ، بالعدل.