أخرج أدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله (أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين) قال: قوله (إني سقيم) وقوله (فعله كبيرهم هذا) وقوله لسارة: إنها أختي حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذها.
قال البخاري: حدثنا إسماعيل حدثنا أخي عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "يلقى إبراهيم أباه فيقول: يا رب وعدتني
أن لا تخزني يوم يبعثون. فيقول الله: إني حرمت الجنة على الكافرين".
(صحيح البخاري ٨/٣٥٧ - ك التفسير - سورة الشعراء، ب (الآية) ح٤٧٦٩) .
قوله تعالى (إِلاّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سلِيمٍ)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (بقلب سليم) قال: سليم من الشرك.
انظر سورة الصافات آية (٨٤) لبيان القلب السليم: أي سليم من الشرك.
قوله تعالى (وَأُزْلِفَتِ الْجَنّةُ لِلْمُتّقِينَ)
انظر سورة ق آية (٣١) لبيان أزلفت: أدنيت.
قوله تعالى (وَبُرّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ)
انظر الآية (٩٤) التالية لبيان الغاوين: الشياطين.
قوله تعالى (فكبكبوا فيها هم والغاوون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (فكبكبوا فيها) بقول: فجمعوا فيها.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة: قوله (فكبكبوا فيها هم والغاوون) قال: الغاوون: الشياطين.