أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله (معتد) في عمله (أثيم) بربه.
قال البخاري: حدثنا محمود، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي حصين، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما (عتل بعد ذلك زنيم) قال: "رجل من قريش له زنمة مثل زنمة الشاة".
الزنمة: شيء يقطع من أذان الشاة ويترك معلقا بها، النهاية لابن الأثير ٢/٣١٦.
(الصحيح ٨/٥٣٠- ك التفسير- سورة القلم- (الآية) ح ٤٩١٧) .
وقال البخاري: حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن معبد بن خالد قال: سمعت حارثة بن وهب الخزاعي قال: سمعت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:"ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبرّه. ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر".
(الصحيح ٨/٥٣٠- ك التفسير- سورة القلم- (الآية) ح ٤٩١٨) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (عتل) قال: هو الفاحش اللئيم الضريبة.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (عتل) قال: شديد الأشر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله:(زنيم) قال: ظلوم.
قوله تعالى (أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين سنسمه على الخرطوم)
قال ابن كثير: يقول تعالى: هذا مقابلة ما أنعم الله عليه من المال والبنين، كفر بآيات الله وأعرض عنها وزعم أنها كذب مأخوذ من أساطير الأولين، كقوله (ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا سأرهقه صعودا أنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال إن