قال الحاكم: أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخاري، ثنا قيس بن أنيف، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران عن يزيد بن بابنوس قال: قلنا لعائشة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين كيف كان خلق رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟. قالت: كان خلق رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - القرآن، ثم قالت: تقرأ سورة المؤمنين اقرأ قد أفلح المؤمنون حتى بلغ العشر فقالت هكذا كان خلق رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (المستدرك ٢/٣٩٢ -ك التفسير- سورة المؤمنون) .
وأقره الذهبي وأخرجه البخاري في (الأدب المفرد ١/٤٠٧ ح ٣٠٨) ، وصححه الألباني في (صحيح الأدب المفرد ح ٢٣٤) .
وما بعد هذه الآية بيان لها لمعرفة صفات المؤمنين.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله:(الذين هم في صلاتهم خاشعون) يقول: خائفون ساكنون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله:(والذين هم عن اللغو معرضون) يقول: الباطل.
قوله تعالى (والذين هم على صلواتهم يحافظون)
انظر حديث البخاري عن ابن مسعود عند الآية رقم (٣٦) من سورة النساء، وهو حديث:"أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها ... ".
قال الطبري: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق (والذين هم على صلواتهم يحافظون) على وقتها.