للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (وأنى لهم التناوش) قال: الرد آل الدنيا.

قال الطبري: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد (وأنى لهم التناوش) قال: التناول (من مكان بعيد) .

وسنده حسن.

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (من مكان بعيد)

من الآخرة إلى الدنيا.

قوله تعالى (وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وقد كفروا به من قبل) : أي بالإيمان في الدنيا.

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (ويقذفون بالغيب من مكان بعيد) قال: قولهم محمد ساحر، بل هو كاهن، بل هو شاعر.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ويقذفون بالغيب من مكان بعيد) أي يرجمون بالظن يقولون لا بعث، ولا جنة ولا نار.

قوله تعالى (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ)

أخرج الطبري بأسانيد يقوي بعضها بعضاً عن الحسن، في قوله (وحيل بينهم وبين ما يشتهون) قال: حيل بينهم وبين الإيمان بالله.

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله (وحيل بينهم وبين ما يشتهون) قال من مال وولد وزهرة.

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن ابن أبي نجيح (كما فعل بأشياعهم من قبل) قال الكفار من قبلهم كما فعل بأمثالهم.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (كما فعل بأشياعهم من قبل) ، أي: في الدنيا كانوا إذا عاينوا العذاب لم يقبل منهم إيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>