قال ابن كثير:(ويلعن بعضكم بعضاً) أي: يلعن الأتباع المتبوعين، والمتبوعون الأتباع (كلما دخلت أمة لعنت أختها) وقال تعالى (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) .
وفيها قصة لوط مع قومه وقد فصلت في سورة الأعراف (٨٠-٨٤) ، وسورة هود (٧٧-٨٣) ، وسورة الحجر (٥٧-٧٧) ، وسورة الأنبياء (٧١-٧٥) ، وسورة الشعراء (١٦١-١٧٥) ، وسورة النمل (٥٤-٥٨) .
أخرج البستي بسنده الحسن عن الضحاك يقول: قوله جل ذكره (فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي) إبراهيم القائل: إني مهاجر إلى ربي.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (وآتيناه أجره في الدنيا) يقول: الذكر الحسن.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قوله تعالى (وآتيناه أجره في الدنيا) قال: هي كقوله (وآتيناه في الدنيا حسنة) قال: وقال: ليس من أهل دين إلا وهم يتولونه.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (وتأتون في ناديكم المنكر) قال: المجالس، والمنكر: إتيانهم الرجال.