أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (فظن أن لن نقدر عليه) يقول: ظن أن لن يأخذه العذاب الذي أصابه.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة، قوله (فنادى في الظلمات) ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت.
قوله تعالى (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)
انظر تفاصيل قصة يونس في سورة الصافات آية (١٣٩-١٤٨) .
قوله تعالى (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يُسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين)
انظر لبيان قصة زكريا عليه السلام سورة آل عمران الآيات (٣٧-٤١) وسورة مريم الآيات (٢-١١) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وأصلحنا له زوجه) كانت عاقرا، فجعلها ولودا، ووهب له منها يحيى.
أخرج البستي بسنده الحسن عن الحسن في قوله في قصة زكريا (ويدعوننا رغبا ورهبا) قال: ذلك لأمر الله - جل اسمه.
قوله تعالى (والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين)
انظر سورة مريم الآيات (١٦-٣٤) ، وسورة التحريم آية (١٢) .
قوله تعالى (إن هذه أمتكم أمة واحدة)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (أمتكم أمة واحدة) يقول: دينكم دين واحد.