قوله تعالى (قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم لرب العالمين)
قال الشيخ الشنقيطي: ما دلت عليه هذه الآية الكريمة من أن أهل النار يختصمون فيها جاء موضحًا في موضع آخر من كتاب الله تعالى، كقوله تعالى (هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم) إلى قوله تعالى (إن ذلك لحق تخاصم أهل النار) .
قوله تعالى (فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين)
انظر سورة البقرة آية (١٦٦)(إذ تبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب) .
قوله تعالى (كذبت قوم نوح المرسلين)
انظر حديث مسلم عن أنس المتقدم عند الآية (٥٩) من سورة الأعراف، وهو حديث الشفاعة الطويل، وفيه:"ولكن ائتوا نوحاً أول رسول بعثه الله ... ".
قوله تعالى (قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ)
انظر سورة هود آية (٢٧) وفيها تفسير الشيخ الشنقيطي.
قوله تعالى (وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ)
انظر سورة هود آية (٢٩، ٣٠) .
قوله تعالى (قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحاً ونجني ومن معي من المؤمنين فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ثم أغرقا بعد الباقين)
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى هنا عن نوح (قال رب إن قوم كذبون) أوضحه في غير هذا الموضع كقوله (قال نوح رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعاءي إلا فرارا وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في أذنهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا) ، وقوله هنا (فافتح بيني وبينهم فتحا) أي احكم بيني وبينهم حكما، وهذا الحكم الذي سأل ربه إياه هو إهلاك