(سنن ابن ماجة ٣/١٢٨٨- ك تعبير الرؤيا،- الرؤيا إذا عبرت وقعت فلا يقصها إلا على واد ح/٣٩١٤) ، أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي من طريق يعلى بن عطاء به نحوه، وقال الترمذي حسن صحيح (المسند ٤/١٠) ، (السنن- الأدب، ب ما جاء في الرؤيا ٤/٣٠٥) ، (السنن- الرؤيا، ب ما جاء في تعبير الرؤيا ٤/٥٣٦) . ووكيع بن عدس قال الحافظ: مقبول. ولكن للحديث شاهد عن أنس عند الحاكم وصححه وسكت الذهبي. وقد حسن الحافظ في (الفتح ١٢/٤٣٢) . وقال الألباني: صحيح (انظر الصحيحة ١٢٠) ، (صحيح ابن ماجة ٢/٣٤٢) ، ذكره ابن كثير (٤/٢٩٩) . وله شواهد في الصحيحين كما جاء في جامع الأصول (٢/٥١٨-٥٢٠) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث) فاجتباه واصطفاه وعلمه من عبر الأحاديث وهو (تأويل الأحاديث) .
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الصمد، عن عبد الرحمن ابن عبد الله بن دينار عن أبيه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم".
(صحيح البخاري ٨/٢١٢- ك التفسير- سورة يوسف، ب (الآية) ح/٤٦٨٨) .
قال الشيخ الشنقيطي: الظاهر أن مراد أولاد يعقوب بهذا الضلال الذي وصفرا به أباهم -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام في هذه الآية الكريمة- إنما هو الذهاب عن علم حقيقة الأمر كما ينبغي. ويدل لهذا ورود الضلال بهذا المعنى في القرآن وفي كلام العرب. فمنه بهذا المعنى قوله تعالى عنهم مخاطبين أباهم:(قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم) وقوله تعالى في نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (ووجدك