ارجعي من حيث جئت. فترجع. فتُصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فيُقال لها: ارتفعي.
أصبحي طالعة من مغربك. فتصبح طالعة من مغربها". قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً".
(صحيح مسلم ١/١٣٨ ح١٥٩ - ك الإيمان، ب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان) .
قوله تعالى (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (حتى عاد كالعرجون القديم) يقول: أصل العذق العتيق.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (حتى عاد كالعرجون القديم) قال: قدره الله منازل فجعل ينقص حتى كان مثل عذق النخلة، شبهه بعذق النخلة.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله (لا الشمس ينبغي لها إن تدرك القمر) قال: لا يشبه ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي ذلك لهما. وفي قوله (ولا الليل سابق النهار) قال: يتطالبان حثيثين ينسلخ أحدهما من الآخر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار) ولكلِّ حدٍّ وعلم لا يعدوه، ولا يقصر دونه إذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا، وإذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قال: مجرى كل واحد منهما، يعني الليل والنهار في ذلك يسبحون: يجرون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وكل في فلك يسبحون) : أي يا فلك السماء يسبحون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله:(وكل في فلك يسبحون) دورانا، يقول: دورانا يسبحون: يقول: يجرون.