قوله تعالى (إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (إنما أعظكم بواحدة) قال: بطاعة الله.
قوله تعالى (أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى) قال: واحد أو اثنين.
قوله تعالى (قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (قل ما سألتكم من أجر) أي: جُعل (فهو لكم) يقول: لم أسألكم على الإسلام جُعلا.
قوله تعالى (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٤٨) قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (قل إن ربي يقذف بالحق) أي بالوحي (علام الغيوب قل جاء الحق) أي القرآن (وما يبدئ الباطل وما يعيد) ، والباطل: إبليس: أي ما يخلق إبليس أحدا، ولا يبعثه.
انظر الحديث المتقدم عن ابن مسعود تحت الآية رقم (٨١) من سورة الإسراء.
قوله تعالى (وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن ابن عباس (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت) يقول: فلا نجاة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة عن الحسن قوله (ولو ترى إذ فزعوا) قال: فزعوا يوم القيامة حين خرجوا من قبورهم.
قوله تعالى (وَقَالُوا آَمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (وقالوا آمنا به) قالوا: آمنا بالله.
أخرج الطبري بشده الحسن عن قتادة (وقالوا آمنا به) عند ذلك، يعني: حين عاينوا عذاب الله.