فضلها: قال إسحاق بن راهويه: قلت لأبى أسامة حدثكم شعبة، عن قتادة، عن عباس الجشمي، عن أبي هريرة عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له (تبارك الذي بيده الملك) فأقر به أبو أسامة وقال: نعم.
(انظر موسوعة فضائل سور وآيات القرآن القسم الصحيح ص ١٩) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله (الذي خلق الموت والحياة) قال: أذل الله ابن آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة ودار فناء، وجعل الآخرة دار جزاء وبغاء.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) : ما ترى فيهم اختلاف.
قال ابن كثير: ثم قال (الذي خلق سبع سموات طباقا) أي: طبقة بعد طبقة، وهل هن متواصلات بمعنى أنهن علويات بعضهن على بعض، أو متفاصلات بينهن خلاء؟ فيه قولان، أصحهما الثاني، كما دل على ذلك حديث الإسراء وغيره. ا.هـ. وتقدم ذلك في بداية سورة الإسراء.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (هل ترى من فطور) يقول: هل ترى من خلل يا ابن آدم.