قال ابن كثير: وقوله (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا) ، أي: خلق لكم من جنسكم إناثا يكن لكم أزواجا، (لتسكنوا إليها) ، كما قال تعالى (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها)
يعني بذلك حواء، خلقها الله من آدم من ضلعه الأقصر الأيسر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا) خلقها لكم من ضلع من أضلاعه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره) قامتا بغير عبد (ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون)
قال: دعاهم فخرجوا من الأرض.
قال ابن كثير:(ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره) كقوله: (ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) وقوله: (أن الله يمسك السماء والأرض أن تزولا) وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذ اجتهد في اليمين يقول: "لا، والذي تقوم السماء من الأرض بأمره". أي: هي قائمة ثابتة بأمره لها وتسخيره إياها، ثم إذا كان يوم القيامة بدلت الأرض غير الأرض