للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الفجر

قوله تعالى (وَالْفَجْرِ (١) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)

أخرج البخاري بسنده عن ابن عباس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجلٌ خرج يُخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء".

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (وليال عشر) قال: عشر ذي الحجة.

انظر حديث البخاري عن ابن عباس المتقدم عند الآية (٢٨) من سورة الحج.

قال أحمد: ثنا زيد بن الحباب، ثنا عياش بن عقبة، حدثني خير بن نعيم عن أبي الزبير عن جابر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إن العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر".

(المسند ٣/٣٢٧) ، وأخرجه الحاكم (المستدرك ٤/٢٢٠ - ك الأضاحي) من طريق علي بن عفان العامري، عن زيد بن الحباب به، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وعزاه الهيثمي لأحمد والبزار، وقال: رجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة (مجمع الزوائد ٧/١٣٧) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (والشفع والوتر) قال: كلّ خلق الله شفع، الماء والأرض والبر والبحر والجن والإنس والشمس والقمر، والله الوتر وحده.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال: كان عكرمة يقول: الشفع: يوم الأضحى، والوتر: يوم عرفة.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (والشفع والوتر) قال: إن من الصلاة شفعا وإن منها وترا.

<<  <  ج: ص:  >  >>