قال ابن كثير: أي: اجمع بينهم وبينهم، لتقر بذلك أعينهم بالاجتماع في منازل متجاورة، كما قال:(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء) ، أي: ساوينا بين الكل في المنزلة، لتقر أعينهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وقهم السيئات) أي: العذاب.