قوله تعالى (كتب على نفسه الرحمة)
قال البخاري: حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لما خلق الله الخلق كتب في كتابه -وهو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش-: إن رحمتي تغلب غضبى".
(الصحيح ١٣/٣٩٥ ح ٧٤٠٤ - ك التوحيد، ب قوله تعالى (ويحذركم الله نفسه) ، وأخرجه مسلم (الصحيح ٤/٢١٠٧-٢١٠٨ - ك التوبة، ب في سعة رحمة الله تعالى ... ) .
وانظر تفسير سورة الفاتحة قوله تعالى (الرحمن الرحيم) .
وانظر حديث مسلم عن أبي هريرة في آخر هذه السورة آية (١٦٥) .
قوله تعالى (ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه)
انظر الآية (٦) من سورة المطففين. وانظر سورة البقرة آية (٢) .
قوله تعالى (وله ما سكن في الليل والنهار)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (وله ما سكن في الليل والنهار) يقول: ما استقر في الليل والنهار.
قوله تعالى (قل أغير الله أتخذ ولياً)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن السدي قوله: (قل أغير الله أتخذ ولياً) أما الولى فالذي يتولاه ويقر له بالربوبية.
قوله تعالى (فاطر السماوات والأرض وهو يُطعِمُ ولا يُطعَم)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (فاطر السموات والأرض) خالق السماوات والأرض.
قال الشنقيطي: قوله تعالى (وهو يُطعِمُ ولا يُطعَمُ) يعني أنه تعالى هو الذي يرزق الخلائق، وهو الغني المطلق فليس بمحتاج إلى رزق. وقد بين تعالى هذا بقوله: (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) .