(صحيح البخاري ٨/٢٩٢- ك التفسير، سور الأنبياء، ب (الآية) ح ٤٧٤٠) ، (وصحيح مسلم ٤/٢١٩٤ ح ٥٨- ك الجنة وصفة نعيمها وأهللها، ب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة ح ٤٧٤٠) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (أول خلق نعيده) قال: حفاة عراة غلفا.
قوله تعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (الزبور) قال: الكتاب (من بعد الذكر) قال: أم الكتاب عند الله.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله (أن الأرض) قال: الجنة (يرثها عبادي الصالحون) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن عبد الرحمن بن زيد، في قوله (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) قال: الجنة.
قوله تعالى (إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين) يقول: عاملين.
قوله تعالى (فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء)
قال الشيخ الشنقيطي: قوله (فإن تولوا) أي أعرضوا وصدوا عما تدعوهم إليه (فقل آذنتكم على سواء) أي أعلمتكم أني حرب لكم كما أنكم حرب لي برئ منكم كما أنتم برآء مني وهذا المعنى الذي دلت عليه هذه الآية أشارت إليه آيات أخر كقوله (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء) أي ليكن علمك وعلمهم بنبذ العهود على السواء وقوله تعالى (فإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا برئ مما تعملون) وقوله (آذنتكم) الأذان الإعلام ومنه الأذان للصلاة وقوله تعالى (وأذان من الله) الآية، أي إعلام منه، وقوله (فأذنوا بحرب من الله) الآية، أي أعلموا.