قال البخاري: حدثنا حجاج، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، عن عبادة بن الصامت، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه". قالت عائشة -أو بعض أزواجه- إنا لنكره الموت قال: ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه.
وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه".
(الصحيح ١١/٣٦٤-٣٦٥ ح٦٥٠٧ - ك الرقاق، في من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه) ، وأخرجه مسلم (الصحيح - ك الذكر والدعاء، ب من أحب لقاء الله ح٢٦٨٣) .