للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى (إن هؤلاء لشرذمة قليلون)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله (إن هؤلاء لشرذمة قليلون) يعني: بني إسرائيل.

قوله تعالى (وإنا لجميع حاذرون)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي، في قوله (وإنا لجميع حاذرون) يقول: حذرنا، قال: جمعنا أمرنا.

أخرج البستي في تفسيره بسنده الصحيح عن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي يقول: (وإنا لجميع حذرون) قال: مقوون مؤدون.

قوله تعالى (فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم)

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة قوله (فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز) أي: في الدنيا فأخرجهم الله من جناتهم.

قوله تعالى (فلما ترآءا الجمعان قال أصحاب موسى إلا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (فلما تراءا الجمعان) ، فنظرت بنو إسرائيل إلى فرعون قد رمقهم قالوا (إنا لمدركون) . (قالوا) يا موسى (أوذنينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا) اليوم يدركنا فرعون فيقتلنا، إنا لمدركون، البحر بين أيدينا، وفرعون من خلفنا.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (قال كلا إن معي ربي سيهدين) يقول: سيكفيني وقال: (عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون) ، وقوله (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق) ذكر أن الله كان قد أمر البحر أن لا ينفلق حتى يضربه موسى بعصاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>