أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون) قال: أرسل الله المرسلين بأن يعبد الله وحده، وأن تتقى محارمه، وأن يطاع أمره، أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله (إلى أجل مسمى) قال: ما قد خط من الأجل فإذا جاء أجل الله لا يؤخر.
قوله تعالى (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (٨) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً) أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (أعلنت لهم) قال: صحت.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (وأسررت لهم إسرارا) قال: فيما بيني وبينهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ثم إني دعوتهم جهارا) ... إلى قوله (ويجعل لكم أنهارا) قال: رأى نوح قوماً تجزعت أعناقهم حرصاً على الدنيا، فقال: هلموا إلى طاعة الله، فإن فيها درك الدنيا والآخرة.
قوله تعالى (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً (١٣) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (ما لكم لا ترجون لله وقارا) يقول: عظمة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وقد خلقكم أطوارا) طورا نطفة، وطورا علقة، وطورا عظاما، ثم كسا العظام لحما، ثم أنشأه خلقا آخر، أنبت به الشعر، فتبارك الله أحسن الخالقين.