أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) قال: آيتان عظيمتان يكورهما الله على الخلائق.
قال البخاري: حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن المغيرة عن إبراهيم، عن علقمة قال: قدمت الشام فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسّر في جليسا صالحا فأتيت قوماً فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلتُ من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء فقلتُ: إني دعوت الله أن ييسّر لي جليسا صالحا، فيَسّرك لي قال: مِمّن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة قال: أوَليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان، يعني على لسان نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ أوليس فيكم صاحب سرّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الذي لا يعلم أحدٌ غيره؟ ثم قال: كيف يَقرأ عبد الله (والليل إذا يغشى) فقرأت عليه (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى والذكر والأنثى) قال: والله لقد أقرأنيها رسول الله من فيِهِ إلى فيَّ.
(الصحيح ٧/١١٣-١١٤ - ك فضائل الصحابة، ب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما ح٣٧٤٢) ، وأخرجه مسلم (الصحيح ١/٥٦٦ ح٨٢٤ - ك صلاة المسافرين وقصرها، ب ما يتعلق بالقراءات) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (إن سعيكم لشتّى) يقول: لمختلف.
قال البخاري: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير عن منصور عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السُّلمي، عن علي - رضي الله عنه - قال: كنا لما جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقعد وقعدنا حوله، ومعه مِخصرة، فنكس فجعل