قوله تعالى (والذين يُمسّكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين)
انظر سورة آل عمران آية (١١٣-١١٥) .
قوله تعالى (وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا مافيه لعلكم تتقون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة) ، فهو قوله تعالى (ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم) سورة النساء آية: ١٥٤، فقال:(خذوا ما آتيناكم بقوة) ، وإلا أرسلته عليكم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة) ، أي بجد (واذكروا مافيه لعلكم تتقون) ، جبل نزعه الله من أصله، ثم جعله فوق رؤوسهم، فقال: لتأخذن أمري، أو لأرمينكم به!.
انظر سورة البقرة آية (٦٣) .
قوله تعالى (وإذ أخد ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون)
قال البخاري: حدثنا قيس بن حفص، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني عن أنس يرفعه:"إن الله يقول لأهون أهل النار عذاباً لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به؟ قال: نعم. قال: فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم: أن لا تشرك بي، فأبيتَ إلا الشرك".
(الصحيح ٦/٤١٩ ح ٣٣٣٤ - ك أحاديث الانبياء، ب خلق آدم وذريته) ، وأخرجه مسلم (الصحيح ٤/٢١٦٠-٢١٦١ ح ٢٨٠٥ -صفات المنافقين- ب طلب الكافر الفداء) .