أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(فكيف آسى) يعني: فكيف أحزن.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (أخذنا أهلها بالبأساء والضراء) يقول: بالفقر والجوع.
انظر سورة البقرة آية (١٧٧) وسورة الأنعام آية (٤٢) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة) يقول: مكان الشدة الرخاء.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (حتى عفوا) قال: حتى سّروا بذلك.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (حتى عفوا) قال: كثرت أموالهم وأولادهم.
قوله تعالى (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
قال ابن كثير: يقول تعالى مخبراً عن قلة إيمان أهل القرى الذين أرسل فيهم الرسل، كقوله تعالى (فلولا كانت قرية أمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين) .
قوله تعالى (أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(أولم يهد) أولم نبين لهم أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم. ا.هـ.
وتفسير ابن عباس في الطبري بلفظ (أولم يبين) وقد أكملناه من تفسير ابن كثير لأنه اعتمد على نسخة أكمل من النسخه التى بين أيدينا.