في هذه الآيات قصة عاد مع قومه هود وقد تقدم طرف منها في سورة الأعراف آية (٦٥-٧٢) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(إن أجري إلا على الذي فطرني) أي: خلقني.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(مدرارا) ، يقول: يتبع بعضها بعضاً.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله:(ويزدكم قوة إلى قوتكم) ، قال: شدة إلى شدتكم.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد:(اعتراك بعض آلهتنا بسوء) قال: أصابك الأوثان بجنون.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد:(إن ربي على صراط مستقيم) ، الحق.
قال الشيخ الشنقيطي: لم يبين هنا أمره الذي جاء الذي نجا منه هودا والذين آمنوا معه عند مجيئه. ولكه بين في مواضع أخر: أنه الإهلاك المستأصل بالريح العقيم. التي أهلكهم الله بها فقطع دابرهم؛ كقوله:(وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شئ إلا جعلته كالرميم) . وقوله:(وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما) الآية، وقوله (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر) .
وانظر للمزيد عن عاد وقومه هود في سورة الأعراف (٦٥-٧١) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(واتبعوا أمر كل جبار عنيد) المشرك.