قوله تعالى (فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فغشاها ما غشى) غشاها صخرا منضودا.
قوله تعالى (فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى) يقول: فبأي نعم الله تتمارى يا ابن آدم.
قوله تعالى (هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (هذا نذير من النذر الأولى) إنما بعث الله محمداً بما بعث به الرسل من قبله.
قوله تعالى (أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ) من أسماء يوم القيامة، عظمه الله، وحذره عباده.
قوله تعالى (وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله: (سامدون) يقول: لاهون.
قوله تعالى (فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا)
قال البخاري: حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "سجد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالنجم، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس".
(صحيح البخاري ٨/٤٨٠ - ك التفسير - سورة النجم، ب (الآية) ح٤٨٦٢) .
وقال البخاري: حدثنا نصر بن علي أخبرني أبو أحمد -يعني الزبيري- حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: أولُ سورةٍ أنزلت فيها سجدة والنجم، قال فسجد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وسجد من خلفه، إلا رجلا رأيته أخذَ كفا من تراب فسجد عليه، فرأيته بعد ذلك قُتل كافراً وهو أمية بن خلف.
(صحيح البخاري ٨/٤٨٠ ك التفسير - سورة النجم- ب (الآية) - ح٤٨٦٣ صحيح مسلم ١/٤٠٥ - ك المساجد ومواضع الصلاة، ب سجود التلاوة) .