قوله تعالى (ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقاً)
انظر سورة تبارك آية ٣ وبداية سورة الإسراء في حديث العروج.
قوله تعالى (وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجاً)
قال ابن كثير: أي فاوت بينهم في الاستنارة فجعل كل منهما أنموذجا على حده ليعرف الليل والنهار بمطلع الشمس ومغيبها، وقدر القمر منازل وبروجا، وفاوت نوره، فتارة يزداد حتى يتناهى ثم يشرع في النقص حتى يستتر، ليدل على مضى الشهور والأعوام كما قال (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون) .
قوله تعالى (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً (١٧) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً) انظر سورة طه آية (٥٥) وسورة الروم آية (٢٠) .
قوله تعالى (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً (١٩) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً) انظر سورة البقرة آية (٢٢) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (لتسلكوا منها سبلا فجاجاً) قال: طرقا وأعلاما.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله:(لتسلكوا منها سبلا فجاجاً) يقول: طرقاً مختلفة.