قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد. (السنن ٥/٦٥٨ ح ٣٧٧٤- ك المناقب، ب مناقب الحسن والحسين) ، وأخرجه أبو داود (١/٢٩٠ ح ١١٠٩) والنسائي (٣/١٠٨، ١٩٢) وابن ماجة رقم (٣٦٠٠) وابن خزيمة في صحيحه (٣/١٥١-١٥٢ ح ١٨٠١) وابن حبان (الإحسان ١٣/٤٠٢ ح ٦٠٣٨) والحاكم المستدرك (١/٢٨٧) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وصححه الألباني (صحيح ابن ماجة رقم ٢٩٠٠) .
وحسن محققا ابن خزيمة وابن حبان إسناده) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) يقول: بلاء.
قوله تعالى (والله عنده أجر عظيم)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (والله عنده أجر عظيم) وهي الجنة.
قوله تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا) هذه رخصة من الله، والله رحيم بعباده، وكان الله جل ثناؤه أنزل قبل ذلك (اتقوا الله حق تقاته) وحق تقاته أن يطاع فلا يعصى، ثم خفف الله تعالى ذكره عن عباده، فأنزل الرخصة بعد ذلك فقال:"فاتقوا الله ما استطعتم، واسمعوا وأطيعوا" فيما استطعت يا ابن آدم، عليها بايع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على السمع والطاعة فيما استطعتم.
قوله تعالى (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله:(ومن يوق شح نفسه) يقول: هوى نفسه حيث يتبع هواه ولم يقبل الإيمان.
وانظر سورة الحشر آية (٩) وفيها حديث مسلم عن جابر بن عبد الله.
قوله تعالى (إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ... )
انظر سورة البقرة قوله تعالى (من ذا الذي يفرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه) آية (٢٤٥) لبيان فضل الإنفاق في سبيل الله والحث عليه.