للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله (أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون) قال: أم أجمعوا أمرا فإنا مجمعون.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (بلى ورسنا لديهم يكتبون) قال: الحفظة.

قوله تعالى (قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (٨١) سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٨٢) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ)

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن جاهد (قل إن كان للرحمن ولد) كما تقولون (فأنا أول العابدين) المؤمنين بالله، فقولوا ما شئتم.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) يقول: لم يكن للرحمن ولد فأنا أول الشاهدين.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) قال قتادة: وهذه كلمة من كلام العرب (إن كان للرحمن ولد) : أي إن ذلك لم يكن، ولا ينبغي.

قال ابن كثير: يقول تعالى (قل) يا محمد (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) أي: لو فرض هذا لعبدته على ذلك، لأني عبد من عبيده، مطيع لجميع ما يأمرني به، ليس عندي استكبار ولا إباء عن عبادته، فلو فرض كان هذا، ولكن هذا ممتنع في حقه تعالى، والشرط لا يلزم منه الوقوع ولا الجواز أيضاً، كما قال تعالى: (لو أراد الله أن يتخذ ولداً لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الواحد القهار) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (رب العرش عما يصفون) أي: يكذبون.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون) قال: يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>