قال مسلم: حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البنانى، عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "أتيت بالبراق ... " فذكر حديث الإسراء الطويل وفيه قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " ... فإذا أنا بيوسف - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا هو قد أعطي شطر الحسن".
(الصحيح مسلم ١/١٤٥-١٤٦ ح ١٦٢- ك الإيمان، ب الإسراء برسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ... ) .
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله: (حاش لله) ، معاذ الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة: (إن هذا إلا ملك كريم) ، قال: قلن: ملك من الملائكة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (فاستعصم) ، يقول: فامتنع.
قوله تعالى (وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة: (أصبُ إليهن) ، يقول: أتابعهن.
قوله تعالى (ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيات لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ)
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح، عن مجاهد: (من بعد ما رأوا الآيات) ، قال: قد القميص من دبر.
قوله تعالى (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة: (ودخل معه السجن فتيان) قال: كان أحدهما خبازا للملك على طعامه، وكان الآخر ساقيه على شرابه.
قوله تعالى (ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ)
أخرج الطبري بسنده عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (ذلك من فضل الله علينا) أن جعلنا أنبياء (وعلى الناس) يقول: أن بعثنا إليهم رسلا.