خيرا كثيرا، فأنزلت:(قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر) إلى آخر الآية.
(السنن ٥/٣٠٤ ح ٣١٤٠- ك التفسير، ب ومن سورة بنى إسرائيل) . وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وأخرجه النسائي (التفسير ٢/٢٨ ح ٣٣٤) ، وأحمد (المسند ح ٢٣٠٩) كلاهما عن قتيبة به، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ١/٣٠١ ح ٩٩) من طريق: مسروق بن المرزبان، والحاكم (المستدرك ٢/٥٣١) من طريق: يحيى بن يحيى. كلاهما عن ابن أبي زائدة به. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال الحافظ ابن حجر: رجاله رجال مسلم (فتح الباري ٨/٤٠١) وصححه كل من محقق المسند والنسائي، وقال الألباني: صحيح الإسناد (صحيح الترمذي ح ٢٥١٠) . وقد تقدم مثله من حديث ابن مسعود عند البخاري تحت الآية (٨٥) من سورة الإسراء، لكن بدود ذكر نزول آية الكهف.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله:(البحر مدادا لكلمات ربي) ، للقلم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(لو كان البحر مدادا لكلمات ربي) ، يقول: إذا لنفد ماء البحر قبل أن تنفد كلمات الله وحكمه.
قوله تعالى (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)
قال مسلم: حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا روح ابن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه".
(الصحيح ٤/٢٢٨٩ ح ٢٩٨٥- ك الزهد والرقائق، ب من أشرك في عمله غير الله) .
قال البخاري: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثي سلمة بن كهيل ح. وحدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن سلمة قال سمعت جندبا يقول: