أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (قال رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي) يقول: ملكاً لا أسلبه كما سلبته.
قوله تعالى (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله (تجرى بأمره رخاء) قال: طيبة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (رخاء) يقول: مطيعة له.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (حيث أصاب) يقول: حيث أراد.
قوله تعالى (وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (٣٧) وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ) أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (والشياطين كل بناء وغواص) قال: يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل، وغواص يستخرجون الحلي من البحر (وآخرين مقرنين في الأصفاد) قال: مردة الشياطين في الأغلال.
قوله تعالى (هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله (هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) قال: قال الحسن: الملك الذي أعطيناك فأعط ما شئت وامنع ما شئت.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (فامنن) قال: أعط أو أمسك بغير حساب.
قوله تعالى (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ) أي: مصير.