للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فنزلوا على حكم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فردّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الحكم فيهم إلى سعد. قال: فإني أحكم فيهم أن تُقتل المقاتلة، وأن تُسبى الذرية والنساء، وتُقسم أموالهم.

(صحيح مسلم ٣/١٣٨٩ ك الجهاد والسير، ب جواز قتال من نقض العهد ... ح١٧٦٩) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب) قال: قريظة، يقول: أنزلهم من صياصيهم.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب) وهم بنو قريظة، ظاهروا أبا سفيان وراسلوه، فنكثوا العهد الذي بينهم وبين في الله.

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (من صياصيهم) يقول: أنزلهم من صياصيهم، قال: قصورهم

أخرج عبد الرزاق والطبري بسنديهما الصحيح عن قتادة قوله (من صياصيهم) أي من حصونهم وآطامهم.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فريقا تقتلون) الذين ضربت أعناقهم (وتأسرون فريقا) الذين سبوا.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وأرضا لم تطئوها) قال: قال الحسن: هي الروم وفارس، وما فتح الله عليهم.

قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (٢٨) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا)

قال البخاري: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أخبرته أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جاءها حين أمر الله أن يخيّر أزواجه، فبدأ بي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: إني ذاكر لك أمراً، فلا عليك أن تستعجلي حتى تستأمري أبويك، وقد علم أن

<<  <  ج: ص:  >  >>