للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نورا أضاءت لها قصور الشام ثم تلا (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا) .

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (المستدرك ٢/٤١٨، ك التفسير وصححه الذهبي) . وفي إسناده سعد بن سويد تكلم فيه ولكن له تابعات وشواهد ذكرها الزميل د. عبد الله محمد شفيع (في رسالة الماجستير بعنوان: دراسة مرويات الصحابة سهل بن سعد والعرباض بن سارية وثوبان في مسند أحمد ص ٤٩٥-٥٠٠) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا) على أمتك بالبلاغ، ومبشرا بالجنة، (ونذيراً) بالنار.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وداعيا إلى الله) إلى شهادة أن لا الله إلا الله.

قوله تعالى (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا)

قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) لم يبين هنا المراد بالفضل الكبير في هذه الآية الكريمة ولكنه بينه في سورة الشورى في قوله تعالى (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير) .

قوله تعالى (وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا)

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (ودع أذاهم) قال: أعرض عنهم.

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله تعالى (ودع أذاهم) قال: اصبر على أذاهم.

انظر سورة الكهف آية (٢٨) وسورة الأنعام آية (١١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>