وما فيهن وما بينهى في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة والكرسي في العرش كتلك الحلقة في تلك الفلاة".
وانظر سورة البقرة آية (٢٩) وتفسيرها.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قوله: (بغير عمد ترونها) قال: رفعها بغير عمد.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد: (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى) قال: الدنيا -أي فناء الدنيا-.
قال ابن كثير: وقوله (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى)
قيل: المراد أنهما يجريان إلى انقطاعهما بقيام الساعة، كقوله تعالى: (والشمس تجري لمستقر لها) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد: (يدبر الأمر) ، يقضيه وحده.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة: (لعلكم بلقاء ربكم توقنون) ، وإن الله تبارك وتعالى إنما أنزل كتابه وأرسل رسله، لنؤمن بوعده، ونستيقن بلقائه.
قوله تعالى (وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسى وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
انظر سورة فصلت آية (٩-١٢) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله: (يغشي الليل النهار) ، أي: يلبس الليل النهار.
وانظر سورة لقمان آية (١٠) لبيان رواسي أي: جبال.
قوله تعالى (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله: (قطع متجاورات) طيبها وعذبها، وخبيثها والسباخ.