تلاعبها وتلاعبك. قال: فلما ذهبنا لندخل قال: أمهلوا حتى تدخلوا ليلاً -أي عشاء- لكي تمتشط الشعثة، وتستحدّ المغيبة.
(الصحيح ٩/٢٤ ح ٥٠٧٩ - ك النكاح، ب نكاح الأبكار، وأخرجه مسلم (الصحيح ٣/١٥٢٧ ح ٧١٥ - ك الأمارة، ب كراهة الطروق ... ) .
قال أبو داود: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن منصور، عن ربعي قال: ثنا رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو في بيت فقال: ألج؟ فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لخادمه:"أخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان، فقل له: قل السلام عليكم، أأدخل"؟ فسمعه الرجل، فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ فأذن له النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فدخل.
(السنن ٤/٣٤٥ ح ٥١٧٧ - ك الأدب، ب كيف الاستئذان) . وأخرجه أحمد (المسند ٥/٣٦٨-٣٦٩) من طريق شعبة عن منصور به. وصححه الألباني في (صحيح سنن أبي داود ح ٤٣١٢) .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (حتى تستأنسوا) قال: حتى تستأذنوا وتسلموا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (فإن لم تجدوا فيها أحداً) قال: إن لم يكن لكم فيها متاع فلا تدخلوها إلا إذن (وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا) .
قوله (ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (بيوتاً غير مسكونة) قال: هي البيوت التي ينزلها السفر، لا يسكنها أحد.
قوله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم)
قال مسلم: حدثني قتيبة بن سعيد، حدثنا يزيد بن زريع، ح وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل بن عُليّة. كلاهما عن يونس، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا هُشيم، أخبرنا يونس عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة، عن جرير بن عبد الله. قال: سألت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن نظر الفُجاءة. فأمرني أن أصرف بصري.
(صحيح مسلم ٣/١٦٩٩ ح ٢١٥٩ - ك الآداب، ب نظر الفجأة) .