للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخرج ابن أبي حاتم بسنده الجيد عن أبي العالية في قوله (فإنه نزله على قلبك) يقول نزل الكتاب على قلبك جبريل بإذن الله عز وجل.

قوله تعالى (مصدقا لما بين يديه)

وبه عن أبي العالية (مصدقا لما بين يديه) يعني: من التوراة والإنجيل.

وأخرجه الطبري بسنده الحسن عن قتادة بلفظه.

قوله تعالى (وهدى وبشرى للمؤمنين)

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قوله (هدى وبشرى للمؤمنين) جعل الله هذا القرآن: هدى وبشرى للمؤمنين لأن المؤمن إذا سمع القرآن وحفظه ووعاه انتفع به واطمأن إليه وصدق بموعود الله الذي وعد فيه وكان على يقين من ذلك.

قوله تعالى (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال)

أخرج البخاري عن عكرمة تعليقا بصيغة الجزم فقال: وقال عكرمة: جبر، وميك، وسراف: عبد. إيل: الله.

(الصحيح- التفسير- سورة البقرة- باب قوله (من كان عدوا لجبريل)) ، ووصله الطبري، والحربي في غريب الحديث (انظر تغليق التعليق ٤/١٧٥) ، بأسانيد يقوي بعضها بعضا عن عكرمة وعن ابن عباس.

قوله تعالى (فإن الله عدو للكافرين)

أخرج البخاري بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ... الحديث.

(الصحيح- الرقاق، ب التواضع ١١/٣٤٠، ٣٤١ رقم ٦٥٠٢) .

قوله تعالى (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون)

أخرج ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس ابن بكير ثنا ابن إسحاق بسنده الحسن عن ابن عباس: قال: قال ابن صوريا

<<  <  ج: ص:  >  >>