للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله تعالى (ولا تمسكوهن ضراراً) قال: هو الرجل يطلق امرأته فإذا بقي من عدتها يسير راجعها يضارها بذلك ويطول عليها فنهاهم الله تعالى عن ذلك فأمرهم أن يمسكوهن بمعروف أو يسرحوهن بمعروف.

وفي قوله تعالى (ولا تتخذوا آيات الله هزواً)

أخرج أبو داود (السنن- الطلاق، ب الطلاق على الهزل ٢/٢٥٩) والترمذي (السنن- الطلاق، ب في الجد والهزل في الطلاق ٣/٣٨١) وابن ماجة (السنن - الطلاق، ب من طلق أو نكح أو رجع لاعباً ح ٢٠٣٩) عن أبي هريرة مرفوعاً به: "ثلاثة جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة".

وحسنه الترمذي، وكذا حسنه ابن حجر (التلخيص الحبير ٣/٢١٠) ، والسيوطي في (الجامع الصغير ٣/٣٠٠ ح ٣٤٥١) ، والألباني في (صحيح الجامع ح ٣٠٢٧) ، وصحح إسناده الحاكم ووافقه الذهبي (المستدرك ٢/١٩٧) .

قوله تعالى (واذكروا نعمت الله عليكم)

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (نعمة الله) يقول: عافية الله.

أخرج مسلم (الصحيح- الزهد- ح ٩ ص ٢٢٥٥) عن أبي هريرة مرفوعاً: "انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله".

قوله تعالى (وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله)

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن مقاتل بن حيان قوله (وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة) يعني بالحكمة: الحلال والحرام وما سن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (يعظكم به واتقوا الله) في أمره ونهيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>