رجل كان جالساً عند شقيق له: هي إذن صلاة العصر. فقال البراء: قد أخبرنك كيف نزلت وكيف نسخها الله. والله أعلم.
(الصحيح- ك المساجد ومواضع الصلاة، ب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر ١/٤٣٨ ح ٦٣١) .
وقال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: قرأت على مالك، عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم، عن أبي يونس مولى عائشة؟ أنه قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفاً. وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) فلما بلغتها آذنتها. فأملت عليَّ:(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) .
قالت عائشة: سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(مسلم ١/٤٣٧-٤٣٨ ح ٦٢٩ - ك المساجد ومواضع الصلاة- ب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر) .
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله".
(البخاري ٢/٣٧ - كتاب مواقيت الصلاة- باب إثم من فاتته العصر، ح ٥٥٢) وأخرجه مسلم (١/٤٣٥ - كتاب المساجد، باب التغليظ في تفويت صلاة العصر، ح٢٠٠) .
قال مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث بن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم؛ قال: كنا نتكلم في الصلاة. يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة. حتى نزلت:(وقوموا لله قانتين) . فأمرنا بالسكوت، ونهينا عن الكلام.
(مسلم ١/٣٨٣ ح ٥٣٩ - ك المساجد ومواضع الصلاة - ب تحريم الكلام في الصلاة) ، وأخرجه البخاري (٨/١٩٨ ح ٤٥٣٤- ك التفسير، ب (وقوموا لله قانتين)) .