أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد قال:(للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله) ، مهاجري قريش بالمدينة مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أمروا بالصدقة عليهم.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة قال: حصروا أنفسهم في سبيل الله للغزو حبسوا أنفسهم في سبيل الله للعدو فلا يستطيعون تجارة.
انظر الآية رقم (١٩٦) من السورة نفسها عند قوله تعالى (فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي) .
أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد قال:(تعرفهم بسيماهم) ، قال: من التخشع.
أخرج البخاري بسنده عن حمزة بن جندب - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني مما يكثر أن يقول لأصحابه:"هل رأى أحد منكم من رؤيا"؟ ... ثم ذكر حديث الإسراء وفيه قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "فانطلقنا فأتينا على نهر -حسبت أنه كان يقول أحمر مثل الدم- وإذا في النهر رجل سابح يسبح وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيفغر له فاه فليقمه حجراً ...
وفي آخر الحديث قول جبريل عليه السلام: "وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجر فإنه حمل الربا".
(البخاري ١٢/٤٥٧ ح ٧٤٧ - كتاب التعبير - باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح) .
أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد قال:(الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) ، يوم القيامة، لما أكل الربا في الدنيا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة قال:(الذين يأكلون الربا لا يقومون) الآية، وتلك علامة أهل الربا يوم القيامة، بعثوا وبهم خبل من الشيطان.