"من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة، لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية".
(الصحيح ٣/١٤٧٨ ح ١٨٥١- ك الإمارة، وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن) .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (نعمت الله) . عافية الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة: قوله: (واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم) ، كنتم تذابحون يأكل شديدكم ضعيفكم، حتى جاء الله بالإسلام فآخى به بينكم، وألف به بينكم. أما والله الذي لا إله إلا هو إن الألفة لرحمة، إن الفرقة لعذاب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي:(وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها) بمحمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. يقول كنتم على طرف النار، من مات منكم أوبق في النار، فبعث الله محُمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فاستنقذكم به من تلك الحفرة.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن مقاتل بن حيان (وكنتم على شفا حفرة من النار لأنقذكم منها) أنقذكم الله من الشرك إلى الإَّيمان.
قوله تعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)
قال الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو عن عبد الله الأنصاري، عن حذيفة بن اليمان، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم".
(السنن ٤/٤٦٨ ح ٢١٦٩- ك الفتن، ب ما جاء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ، وقال الألباني: وأخرجه أحمد في مسنده (٥/٣٨٨) من طريق إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو به وانظر (صحيح سنن الترمذي ح ١٧٦٢) وله شاهد أخرجه الطبراني بسنده عن ابن مسعود (المعجم الكبير ١٠/١٨٠ ح ١٠٢٦٧) ، وله شواهد ذكرها الهيثمي (مجمع الزوائد ٧/٢٦٦) .